تاتى سورة البقرة بعد فاتحه الكتاب فهى تعتبر ثانى سورة من حيث الترتيب فى المصحف الشريف اسم الصورة يثير انتباهنا لان القرأن نزل فى بيئه عربيه
ولم تكن البقرة حيوانا معروفا للناس فى تلك الفترة
والقصه ان رجل من بنى اسرائيل كان ثريا ولم يكن له ولد فتأمر عليه ابن اخيه وقتله والقي به بالقرب من قريه استيقظ اهل القريه ليجدوا جثه القتيل اتهموا اهل القرية بقتله من قبل اهل القتيل فاشتد الخلاف بينهم فذهبوا الى سيدنا موسي وقالوا له اسال لنا ربك ليكشف لنا عن القاتل
امر الله بتى اسرائيل ان يذبحوا البقرة ولو انهم ذبحوا اية بقرة ويضربوا بها على القتيل لعادت به الروح ونطق باسم قاتله وبدلا من تنفيذ اوامر الله عز وجل استقبلوها بعدم التصديق وطلبوا منه توضيح اوصاف البقرة وعمرها
وكان هناك رجل صالح من بنى اسرائيل وعندما حضرته الوفاة كان لديه بقرة صغيرة هى ثروته وكان لديه طفل صغير دعى الله ان يحقظ لابنه تلك البقرة واستودع البقرة لله وسالته زوجته عن البقرة فقال لها استودعتها لله وهى فى المراعى ومات وعندما كبر الفتى قصت له امه الحكايه وقالت له اذهب وابحث عنها دعى الله واخذ يبحق عنها فوجدها فى المراعى وكانت تلك البقرة هى التى وصفها الله لبنى اسرائيل
عندما علموا وذهبوا له لشرائها قال لهم لن ابيعها الا بملئ جلدها دهب فدفعوا له وهكذا كانت الحكمه عندما استودع الرجل الصالح مايملك لله بارك الله له فيه واخذوا البقرة وذبحوها وضربوا ببعضها القتيل فاذا به يبعث من جديد يقول على اسم قاتله ويموت مرة اخرى ولهذا سميت بسورة البقره