وقال النبي (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)
وجاء في قراءة القرآن أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة) رواه مسلم،
عن النبي أنه قال (من قرأ حرفا من كتاب الله فله
حسنة والحسنة بعشر أمثالها)
وهكذا السنة إذا تعلمها المؤمن بقراءة الأحاديث ودراستها وتحفظها ومعرفة الصحيح منها من غيره يكون له بذلك أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم الذي قال فيه النبي : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) كما تقدم
وهكذا السنة إذا تعلمها المؤمن بقراءة الأحاديث ودراستها وتحفظها ومعرفة الصحيح منها من غيره يكون له بذلك أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم الذي قال فيه النبي : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) كما تقدم
وهكذا قول الرسول : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) المتفق على صحته يدل على فضل العلم وطلبه، وأن ذلك من علامات الخير كما سبق. فالتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب ويكون من طريق السنة، فالتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيرا، كما أن التفقه في القرآن يدل
على ذلك، والأدلة في هذا كثيرة والحمد لله