اليوم اقدم اليكم موضوع شائك جداااااااا ويستوجب وضعه تحت ميكروسكوب الحياة
الموضوع هو الحكمة التى تقول سوء الظن من حسن الفطن هل حاولنا ان نتفقد معناها ...؟؟
وهل سوء الظن مرض..؟؟,,,,,,,,,,,,,هل لنا ان نسيىء الظن بكل الناس ام بفئه معينة.....؟؟
وماذا عن الايه الكريمه التى تقول..... (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ...)
وماذا عن حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث.."
اخــــــــــــــوانـــى
الان نحن اصبحنا فى زمن اباحة المحرمات ,,,, زمن قلما تجد فيه الامان ,,,,,, زمن قلما تجد فيه الصدق
لكن نقول قول الرسول الكريم الخيرفى و فى امتى الى يوم الدين
الايه الكريمه حين تحدثت عن الظن يَقُول تَعَالَى نَاهِيًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ عَنْ كَثِير مِنْ الظَّنّ
وَهُوَ التُّهْمَة وَالتَّخَوُّن لِلْأَهْلِ وَالْأَقَارِب وَالنَّاس فِي غَيْر مَحَلِّهِ
لِأَنَّ بَعْض ذَلِكَ يَكُون إِثْمًا مَحْضًا فَلْيُجْتَنَبْ كَثِيرٌ مِنْهُ اِحْتِيَاطًا
وَرُوِّينَا عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ
أَخِيك الْمُؤْمِن إِلَّا خَيْرًا وَأَنْتَ تَجِد لَهَا فِي الْخَيْر مَحْمَلًا
هناك اشخاص تكون مريضه بسوء الظن مع كل الناس حتى احيانا مع انفسهم فهو بذلك سلوك مرضي
اخوانى ان سوء الظن لا يجب ان نتبعه مع الاهل والاقارب والاصدقاء المقربين
ولكن لابد ان نكون على حذر مع شخصيات غامضه غير واضحه فى بداية تعارف بيننا
من الجائز اننا لا نعرف شخصيتهم وطبيعتها فمن الصعب تكوين فكرة عن طبيعه شخص من اول لقاء
فلا نقول اننا نتبع سوء الظن بالمعنى نفسه ولكن علينا بالحذر
ونستخدم الفطنة والذكاء فى التعامل مع الاخرين وفهم شخصيتهم ولكن عند التعارف لاول مرة
يبقي الحذر سيد الموقف حتى تثبت النوايا
موضوع مفتوح....... اتمنى سماع آرئكم
عدل سابقا من قبل & سمر & في الثلاثاء يوليو 13, 2010 9:00 am عدل 2 مرات